الادعاء مضلل نشر بتاريخ 4 نيسان/أبريل 2024، وتكرار لادعاءات إسرائيلية وحسابات عربية مجهولة بسرقة حماس للمساعدات الإنسانية خلال الحرب الإسرائيلية على غزة التي بدأت في السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023.
بتفحص الصور المرفقة مع التغريدة، لا يوجد دليل على سرقة حركة حماس المساعدات في غزة وهي مأخوذة من فيديو نشرته قناة القاهرة الإخبارية بتاريخ 4 نيسان/أبريل 2024، تحت عنوان: “آلاف الفلسطينيين يهاجمون شاحنات مساعدات كانت في طريقها لمخازن تابعة لحماس”، ولكن دون ما يدلل على ذلك في المقطع.
وسبق أن اتهمت إسرائيل عدة مرات حركة حماس، بما في ذلك بتهريب الوقود، وهو ما نفته وكالات الإغاثة ومسؤولون في الإدارة الأميركية، بحسب وكالة أسوشيتد برس.
ووفقاً لما قاله ديفيد ساترفيلد، المبعوث الخاص لإدارة بايدن إلى الشرق الأوسط للشؤون الإنسانية لوكالة أسوشيتد برس “لم تقدم إسرائيل أي أدلة محددة على ادعائها بأن حماس تعمل على تحويل مساعدات الأمم المتحدة”.
المزاعم التي نشرها لؤي الخطيب، الذي يصف نفسه أنه “يوتيوبر وكاتب محتوى لدى قنوات الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية” التابعة لجهاز المخابرات المصرية، حازت على مئات الإعجابات وإعادة مشاركة، في وقت كانت تحاول فيه القاهرة الضغط على حركة حماس لقبول اتفاق الهدنة قبل حلول عيد الفطر.