في ظل إعلان الحرس الثوري الإيراني شن هجوم استهدف “مراكز تجسس وتجمعات تابعة لجماعات إرهابية مناهضة لإيران” في مدينة أربيل العراقية، وهجمات صاروخية على أهداف “إرهابية” حسب زعمه في سوريا، رداً على تفجيرين وقعا في جنوب إيران في كانون الثاني/يناير 2024، وإعلان تنظيم ما يعرف ب”الدولة الإسلامية” (داعش) مسؤوليته عنهما، وفق الإعلام الرسمي الإيراني، انتشر ادعاء عن إصابة أهداف “داعش” القنصلية الأميركية في أربيل بتاريخ 16 كانون الثاني/يناير 2024.
بالبحث حول حقيقة الإدعاء، تبين أن الأهداف الصاروخية التي استهدفت أربيل في 15 كانون الثاني/يناير 2024، لم تصب القنصلية الأميركية وإنما كانت تشير إلى تدمير “مقرات تجسس وتجمع لمجموعات إرهابية معادية لإيران في أجزاء من المنطقة باستخدام صواريخ بالستية”، حسب وصفها.
كما أن الفيديو في الادعاء قديم، وهو منشور في 13 كانون الثاني/يناير 2022، نشرته حسابات على منصة “إكس لصجفيين باكثر من زاوية له، وأشارت إلى أنه من بغداد. كما نشرته صحيفة الخليج بنفس التاريخ بعنوان “هجمات صاروخية تستهدف مجمع القادسية”، وأكدت خلية الإعلام الأمني هذه التفاصيل لاحقاً وأنها من منطقة القادسية في بغداد.