مقطع الفيديو المنتشر لإعدام مدنيين لا علاقة له بحرب السودان

في ظل الحرب في السودان التي بدأت في نيسان/أبريل 2023، وقيام طرفي الحرب بانتهاكات بحق المدنيين، رصدنا فيديو الادعاء المنشور بتاريخ 21 كانون الأول/ديسمبر 2023، من قبل حساب “الدكتور سام” على منصة “إكس” الذي يتابعه الآلاف ويُعرف بنشر الادعاءات الخاطئة والمضللة، حيث بالبحث عن أصل الادعاء تبين أنه لا يوثق ارتكاب الدعم السريع لمجزرة في الجنينة في ولاية غرب دارفور في السودان.

أظهرت نتائج البحث العكسي أن مقطع الفيديو تم نشره في 17 كانون الأول/ديسمبر 2023، مرفق معه نص يفيد بأنه لمجزرة ارتكبتها جماعات مسلحة في ضواحي مدينة “جيبو” بدولة “بوركينا فاسو”.

كما أن اللغة التي يتحدث بها المصوّر تختلف تماماً عن اللغة التي يتحدثها سكان الجنينة في ولاية غرب دارفور.

ويشار إلي أن ولاية غرب دارفور شهدت أعمال عنف وتطهير عرقي في نيسان/أبريل 2023 ضد أقلية (المساليت) الأفريقية، واتهمت منظمة العفو الدولية قوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها بارتكاب تلك المجازر.