في ظل الحرب في السودان التي بدأت في نيسان/أبريل 2023، وقيام طرفي الحرب بعدة انتهاكات حقوق انسان بحق المدنيين، انتشر ادعاء عبر مجموعات “واتساب” بتاريخ 15 تموز/يوليو 2024، عن قيام قوات الدعم السريع بتعذيب النساء في السودان ونشر مقاطع فيديو لهت تحت التعذيب.
بالبحث العكسي عن الفيديو، تبين أنه تم تداوله قبل ذلك من قبل مجموعات ونشطاء صحفيين من الصومال بتاريخ 10 تموز/يوليو 2024، وبالبحث أكثر ظهرت مقاطع فيديو لأشخاص آخرين في نفس المكان يتعرضون للضرب بنفس الطريقة.
للتأكد أكثر تم التواصل مع مصادر خاصة في السودان أكدوا أن اللغة في الفيديو ليست سودانية مرجحين أنها صومالية. كما تم التواصل مع صحفيين مقيمين في الصومال أكدوا أن المرأة في الفيديو صومالية، طلب منها دفع فدية لتحريرها من قبل خاطفين، تخاطب أباها الذي ربما كان على خط الهاتف وتقول: “يا أبي ارسل سريعاً المبلغ”.
وعليه نستنتج بطلان الادعاء بأن هذا الفيديو لتعذيب عناصر من الدعم السريع لمدنيين في السودان.