7نصائح للصحفيين اثناء تغطية قضايا العنف الاسري

2015/10/22
التاريخ : 22/10/2015

اسلام الزيني

ليلهامر-النرويج  عندما يقوم الصحفيين بتغطية قضايا العنف الأسري فإنهم قد يقعون في بعض الأخطاء المهنية وذلك لإيمانهم بعدالة قضايا الضحايا، ولكن يتطلب على العاملين بالمجال الاعلامي أن يتمسكوا بقواعد العمل الصحفي مهما كانت ظروف التحقيقات التي يعملون عليها.
الزميل الأريجي اسلام الزيني، قدم نصائح للصحفيين الاستقصائيين خلال تغطية قضايا العنف الأسري وذلك في جلسة خصصت لعرض 10 تحقيقات من عدة دول حول العالم بالمؤتمر العالمي للصحافة الاستقصائية بالنرويج، الزيني قدم النصائح من واقع تجربته التي امتدت نحو 7 اشهر في اعداد تحقيق “حياة مؤجلة” والذي تناول قضية معاناة آلاف النساء الشيعة في البحرين بالمحاكم الجعفرية من أجل الحصول على الطلاق والنفقة.بسبب غياب وجود قانون للأحوال الاسرية للطائفة الشيعية، حيث التقى بعشرات الضحايا وعاش تجربة صحفية تخللتها بعض التحديات.
وتاليا أهم النصائح:
1 – عند مقابلة الضحايا أو الحالات التي تعاني من العنف الاسري يجب أن تراعي حاجتهم للأمان والاسرية، فلا تنشر صورهم او اسماءهم اذا لم يوافقوا.
2 – عليك ان تسأل الضحايا إذا كان من المناسب نشر أسماءهم أو يمكنك استخدام اسماء غير حقيقية مع الإشارة الى هذا والسبب في ذلك، فيجب ان تكون واضحا مع القراء ايضا

3 – احصل على مستندات لكل معلومة سمعتها وقررت ان تضيفها للقصة ولا تعتمد انها صادرة من الضحايا فيجب ان تكون صحيحة بلا شكوك.

4 – يجب ان تستمع للجميع حتى “الأزواج” اذا كانوا هم المتهمين لأن الصحفيوإن كان مؤمنا بقضية الضحايا يجب ان يسمع لجميع الاطراف ( الظالم والمظلوم ) فهذا هو دوره الطبيعي وليس اصدار الاحكام.

5 – بعض الصحفيين يقولون ان هناك طبقات او ثقافات معينة هي التي تتورط في هذه المشاكل، مثل اتهام بعض الصحفيين الأمريكييين بأن “اصحاب البشرة السمراء” هم فقط من يتسببون في الجرائم المنتشرة ببعض الولايات، هذا ليس دور الصحفي ليحلل، يجب ان تتعامل مع كل حالة بصورة منفصلة تماما

6 – لا تستخدم لغة الضحايا اثناء كتابة قصتك حتى لو كنت مؤمن بعدالة قضيتهم بنسبة لا تدع مجال للشك، الصحفي يرصد ويكشف ويستخدم لغة مهنته فقط.

7 – كن دقيقا في وصف الحالة، ليس كل قضية خلاف اسرية هي قضية عنف، لا تقل ان قضية اساءة بين زوجين بأنها قضية عنف اسري، اطلاق الاوصاف يحتاج ادلة ودقة بالغة للخروج بقصة صحفية موضوعية.


تليقاتكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *