صحافيو سورية، مصر، العراق والأردن يتقاسمون جوائز أريج - 2014‏

2014/12/8
التاريخ : 08/12/2014

عمان- ‏‎7‎‏ كانون الأول/ ديسمبر، 2014 – حصد إعلاميو سورية، مصر، العراق والأردن جوائز أريج-2014 عن ‏فئتي المرئي والمطبوع وسط تنافس شديد بين معدّي 29 تحقيقا ضمن الفئتين في تسع دول عربية.‏ ‏

‏ وعاد صحافيو سورية إلى القمة هذا العام مستحضرين ألقهم السابق مع بداية عهد شبكة إعلاميون ‏من أجل صحافة استقصائية عربية أواخر 2005. كما حافظ زملاؤهم في العراق على الصدارة إلى جانب ‏الأريجيين في مصر، مظهرين إبداعات فردية رغم الاضطرابات الأمنية والسياسية في بلدانهم.‏وزع راعي الحفل‎ ‎سيمور هيرش، أيقونة الصحافة الاستقصائية الأمريكية، الجوائز في مستهل حفل ‏ختام ملتقى أريج السابع مساء الأحد.‏ ‎ ‎

الجائزة الأولى من فئة المطبوع ذهبت مناصفة إلى الأريجيين مختار إبراهيم وأحمد حاج حمدو، عن ‏تحقيقهما في (موقع الاقتصادي) بعنوان: “الاغتراب المزدوج.. شبكات تستولي بالتزوير على عقارات ‏نازحين ومهجرين”.‏

الجائزة الثانية كانت من نصيب الزميلة رشا الكيلاني (العراق/ اسم مستعار لضمان حمايتها) عن تحقيقها ‏بعنوان: “تغليف المنازل كهدايا.. رئيس وزراء العراق السابق وأفراد من عائلته يستثمرون مناصبهم في ‏شراء ذمم سياسيين ورجال تشريع”. نشر هذا التحقيق على موقع ‏www.100r.org‏.‏

وتقاسم الجائزة الثالثة الأريجي المصري سعادة عبد القادر والأردنية هديل البس. إذ فاز تحقيق عبد القادر ‏المنشور في صحيفة المال تحت عنوان: “إهمال التموين وتحايل أمناء شون – ساحات تخزين القمح- وراء ‏السموم الفطرية في الخبز المدعم” إلى جانب تحقيق البس المنشور على موقع عمان نت/ وراديو ‏البلد، بعنوان: “12 ألف حالة عنف أسري مهملة وغير متابعة منذ 1998”.‏

الجائزة الأولى في المرئي والملتيميديا (الوسائط المتعددة) حجبت هذا العام بسبب عدم بث التقرير ‏الذي اختارته اللجنة قبل افتتاح ملتقى أريج، ما يتعارض مع شروط التنافس. ‏

حل في المركز الثاني حاصد الجوائز مصعب الشوابكة مدير وحدة صحافة الاستقصاء في راديو البلد ‏وزميلته هبه أبو طه.‏ الشوابكة أنجز خمسة تحقيقات استقصائية بإشراف أريج وفاز بعدة جوائز سابقا. ‏ ‏ ‏

وحل في المركز الثالث الزميل عبد الوهاب عليوه (مصر) عن تقريره عبر شاشة (أون تي في) بعنوان ‏‏”المتحولون جنسيا”.‏ ‏ ‏

تنافس على جوائز المطبوع 16 تحقيقا من ثمان دول عربية، فيما تنافس على جوائز المرئي 13 تحقيقا ‏من ست دول.‏ ‏ للعام الثاني، استثنيت فئة الإذاعة من التنافس بقرار من لجنة التحكيم المركزية بسبب قلّة الأعمال ‏المتنافسة عليها.‏‏ وشكّلت لجنة التحكيم المركزية برئاسة عضو مجلس الإدارة وليد البطراوي (فلسطين) تنقسم إلى ‏لجنتين فرعيتين، حسب فئة الجائزة.‏ يقول البطراوي إن “التحقيقات التي ترشحت لهذا العام، وكما في الأعوام السابقة، كانت على مستوى ‏عالٍ من المهنية ما زاد من صعوبة التحكيم”، لافتا إلى أن “الفروق كانت بالأعشار إلا أنه في نهاية ‏المطاف كان لا بد من تميز بعض التحقيقات عن غيرها”.‏ واعتمدت اللجنتان هذا العام معايير أكثر دقة وتفرّع عن كل معيار معايير مختلفة زادت من شفافية ‏التحكيم.‏ ‏ ‏ وكان 320 أريجيا وخبيرا دوليا انخرطوا في 31 ورشة تدريب وجلسة عصف ذهني على مدى ثلاثة أيام، ‏في أكبر تظاهرة إعلامية في المنطقة العربية.‏ ‏

‏ وشارك في الملتقى – الأكبر منذ انطلاق أريج عام 2005 – السياسي والإعلامي الأردني مروان ‏المعشر ورائد الاستقصاء المرئي عربيا يسري فوده (مصر).‏

أخبار ذات صله