رسالة دكتوراة تتوقع مستقبلاً واعداً للصحافة الاستقصائية

2016/03/27
التاريخ : 27/03/2016

الخبر اليوم

القاهرة، 28 آذار/ مارس: توقعت رسالة دكتوراة بعنوان “مستقبل الصحافة الاستقصائية فى مصر العقد القادم فى الفترة من 2015 الى 2025 ” ، أن يكون للصحافة الاستقصائية مستقبل مشرق فى السنوات القادمة وأنها ستلعب دور مهم فى الصحافة فى مصر لتقديم الحقائق المدققة والمعلومات الموثقة التي تساعد المجتمع فى حل مشكلاته ومعرفة مواطن الخلال الذى قد يعتري مناحي الحياة، بالإضافة لدورها فى كشف الفساد .

قدمت هذه الدراسة الباحثة هبة عبد المعز إبراهيم، وكشفت خلالها  أن الصحف الحزبية والصحف القومية مثل: الأهرام و روزاليوسف والجمهورية بجميع مطبوعاتها، هي أقل الصحف إنفاقا على التحقيقات الاستقصائية  لقلة الموارد المالية التي تخصصها الصحف المملوكة للدولة والمملوكة للأحزاب السياسية، رغم اهتمام الصحفيين بهذه الصحف فى المشاركة بإنجاز تحيقيقات استقصائية.

 فى حين أن الصحف الخاصة، كالمصري اليوم والشروق واليوم السابع والدستور تخصص موارد مالية للصحفيين للقيام بهذه التحقيقات التي قد تستغرق شهور، وأن عددًا من هذه الصحف قام بإنشاء وحدات لصحافة التحقيقات الاستقصائية الشيء الذي جعل هناك تميز لهذه الصحف، خاصة أن معظم الصحفيين العاملين بوحدات الصحافة الاستقصائية كانو حريصين على أخذ دورات تأهيلية فى هذا النوع من الصحافة وأن معظمهم كانوا بالأساس يعملون بأقسام التحقيقات.

الدراسة أكدت أن كليات الإعلام بالجامعات المصرية الحكومية والخاصة بدأت تهتم بالصحافة الاستقصائية، وتخصص لها مساحات من مناهج الدراسة وتدرجها ضمن المواد الدراسية لها، ونوهت الدراسة للدورالذى تلعبة الصحافة الاستقصائية في مصر، وأن هناك تحقيقات استقصائية  لعبت دورًا مهما فى كشف الفساد أو الإطاحة بوزراء من مناصبهم .

وأشهر تلك التحقيقات التى ظهرت فى وقت مبكر هو ما قام به الصحفي إحسان عبد القدوس فى قضية الأسلحة الفاسدة ومن بعدها قضية لوسى ارتين التي أطاحت بمدير أمن القاهرة، ووزير الدفاع ووزير الداخلية زكي بدر وكذلك على المستوى العالمى بكشف صحفى أمريكي لفضيحة التجسس التى يقوم بها الحزب الديمقراطى الأمريكي المعروفة بفضيحة وتر جيت وتوقعت الباحثة أن يكون للصحافة اهتمام الفترة القادمة سواء من ناحية الباحثين او الصحفيين أو القراء لأهمية الصحافة الاستقصائية والتى ستدخل ضمنها الصحافة الاستقصائية فى التلفزيون .


تليقاتكم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *