نصائح لصناعة قصة اجتماعية على طريقة +AJ

قدم المدرب والمنتج في قناة +AJ محمد الشاذلي، مجموعة من النصائح لتحويل محتوى المستخدمين على شبكات التواصل الإجتماعي إلى مقاطع فيديو قصيرة. واستعرض المراحل الإبداعية لإنتاج أفلام قصيرة لنشرها على المحتوى الرقمي، وقال: “نحن نحكي القصص لأنها أكثر ما يعبّر عن الإنسان”، ولأنها ” تختزل أكبر عدد من المعلومات بقالب إنسانيّ يسهل وصوله للجمهور”. واعتبر الشاذلي أن القصة الاجتماعية “هي علاقة جدلية بين منتج القصة والجمهور، بحيث يتوجب على المنتج معرفة الجمهور المستهدف وحاجاته والطريقة المناسبة واللغة واللهجة التي سيفهمها، ليوصل الرسالة بدون انحياز ويتلقاها الجمهور ليفكر بها ويبحث عما وراءها ويتفاعل معها”.

ولخّص الشاذلي عملية كتابة وإنتاج القصة الاجتماعية لتلائم المحتوى الرقمي في الخطوات التالية:

  1. اختيار الموضوع
  2. اختيار زاوية محددة (القصة الصحفية تغطي جميع جوانب الموضوع بينما القصة الاجتماعية تغطي زاوية محددة).
  3. على صانع القصة مراعاة طبيعة الجمهور على مواقع التواصل الاجتماعي من ناحية التركيز على معلومة واحدة، فاختيار أكثر من زاوية يتطلب وقتا أكثر، ويؤدي إلى خسارة جزء من الجمهور.  
  4. اختيار مجموعة رسائل رئيسية من كل زاوية.
  5. تحديد الجمهور المستهدف والأخذ بعين الاعتبار أن جمهور وسائل التواصل الاجتماعي الذي سيتفاعل مع المحتوى، له اهتمامات مختلفة وينتمي لبلدان متعددة الثقافات.
  6. علينا معرفة شكل المنتج الذي نختاره من بين النماذج التي لا تنتهي بحيث يناسب طبيعة المحتوى وطبيعة الجمهور المستهدف.

كيف نحكي حكاية؟

  1. إبدأ بالفكرة ثم ابن عليها من أفكار الناس، ثم حدد أفضل طريقة لتقديم الموضوع.
  2. أعد كتابة السيناريو أكثر من مرة، لتبسيط المعلومة والتأكد من التسلسل ومنطقية الأحداث واختيار الألفاظ المناسبة.
  3. إخطف المشاهد بحيث تجعله يتابع الفيديو كاملاً، وهنا عليك أن تبدأ بداية لافتة للانتباه.

عند صناعة الحكاية يجب أن يكون هناك تكامل بين النص والصورة:

1- لدينا (فكرة) نعمل منها وجهة نظر(المعالجة) لننتج (نصّاً).

النص، يجب أن يكون أصلياً من كتابة منتِج القصة، مدققا لغوياً، واضحا ومقروءا، بسيطا ومركّزا، وأن يكون مفهوماً لدى الجمهور الواسع الذي يستهدفه.

2- نختار (الصورة) ونحدد هل بها (تشبيه). حتى نكوّن (تصوراً فنياً).

الصور، يجب أن تكون أصلية، مناسبة للوسط الذي نعرضها فيه، معبرة ولها هدف، بسيطة لا تحتمل أكثر من معنى، وواضحة.  

وقدم الشاذلي مجموعة من النصائح الهامّة عند إنتاج القصة الاجتماعية، اعتبر أنها تُعين على تحقيق أفضل النتائج:

  1. التشبيه في القصص الاجتماعية مهم جداً خاصة في المواضيع الصعبة والمعقدة كالمواد العلمية أو التاريخية.
  2. ركّز على المحتوى لأنه الأساس، ثم التفت للتقنية المستخدمة لإبراز هذا المحتوى.
  3. أن تكون المدة الزمنية للقصة المعروضة بين 30 و90 ثانية.
  4. من المهم عند كتابة القصة وإنتاجها معرفة عمر القصة، هل هو لحظي/موسمي/دائم؟  
  5. تستطيع استغلال العناصر غير الموجودة في متن الفيديو لإيصال معلومات إضافية لم يتسع الفيديو لها، مثل عنوان الفيديو والمنشور المرافق له.
  6. يوجد العديد من الأدوات المستخدمة في الفيديو لزيادة تفاعل الجمهور، مثل: (العنوان، ترتيب وحجم الصور المستخدمة، السؤال سواء وضِع في نهاية الفيديو أو أُلحِقَ به كمنشور).
  7. من الضروري معرفة طبيعة كل وسط بث (مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة) وأفضل مضمون يُنشَر عليه وماهية شكله، لأن طريقة الإنتاج وطبيعة المحتوى المعروض تختلف من وسط لآخر.
  8. من المهم أن تستكشف وتجرب لترى تفاعل الجمهور ومدى فاعلية الفيديو الذي أنتجتَه.